Wednesday, September 30, 2009

إعدام حروف


إعدام حروف

همسات : اسامة اسحاق


نحـن ماذا ؟ نحـن أيـن ؟ نحـن كيـف؟ يا كـرام
جثـة بـلا هـويـة مكتـوب علـى صـدرهـا كــلام
الحلم الجميل عنـوانها وعــداها أضغاث أحـلام
الفكـر الحـر ختـامهـا وسـواها المــوت الــزؤام
جـثـة مجــروحـة وهـــل لجـــرح ميــت إيـــلام ؟
كُسر قلمها وحُكم على فكرهـا بالعيش فـي ظلام
مضت سنون العمـر وهـي ميتـة ومثخنـة بـأثـام
أرادت شيـئا ولكن كإدخـال الطعام الـى الطعـام
علقـت حبـل مشنقـتها بنفـسهـا ومـاتـت بإعـــدام
قــرأت حكـم اعــدامهـا بذاتهـا علـى كـل الأنـام
حكمـت المحكمـة أيميـليـاً بتطهـيـر كــل السقـام
إغـتـيلـت الجثـة حـالمــة بالعيــش فـــي وئـــام
مكتــوب علـى جبـيـنها ســأرقــد فــي ســــلام
سأغدو حـراً شـامخاً وحروفي ليست بحــرام






Thursday, September 17, 2009

مـــــولاتــــــي : الــــيـــكِ وحــــدكِ وفقط

همسات : اسامة اسحاق

يا رائعتي
لست
ممن يصلون أو يحجون
ولا يصـومـون أو يـزكــون
ولا حتـى يقاتـلـون أو يجـاهـدون
فأنتِ لي معبودتـي وقبلتـي وصلاتـــي
وحـول خصركِ يــا معشـوقـتـي طـوافـــي
وبـيـن شفـتـيـكِ ونهـديـك ِ صفائـــي ومروتــــي
وعند لمسات جسدكِ الحريري صيامـي وأفطــاري
وفـي سبـيـل خـديـكِ يـــا خـرافتـي قتـالــي و جهـــادي
وروحـــي لكِ يـــا وحيـدتــي هــــي أغلــــى زكــاواتـــي

مولاتي
لا أحب ذاتي وأهلي وناسي
لا أحب مـدرستي وجامعتي
ولا حـتــى تــراب اوطـانـي
كما يزعمون
ولست ممن يحبون عاداتي
وحتــى مجــالسة خــلانــي

لا أحب
ما خلـقت علـى حبه
ما أجبرت علـى حبه
ما فطرت علـى حبه
ما أوجدت على حبه
لا أحـــب
ذلك الحب المصنوع
وكل مدون مخضوع

أحـب مــا يسـتـهــويـنــي
وما يرعـشني ويضنـيـني
احب ما يضحكني ويبكيني
وما يشـدوني ويـطـربـنـي
احـب الجمــــال والكمـــال
فــــــــلا تلـومـيـني
فكلـه فـيـك انتِ وفقط
مولاتي


فــيــديــــو

مـــــــــولاتـــــــــــي

لمشاهدة الفيديو بحجم أكبر وأوضح أرجوا النقرعلى اللينك بالاسفل

http://www.youtube.com/watch?v=1wyAyfyeaKk

المرأة اليمنية الى أين !؟ لا للنقاب لا للون الاسود


لمشاهدة الفيديو بحجم أكبر وأوضح أرجوا النقرعلى اللينك بالاسفل

همسات : اسامة اسحاق


عـزيـزتــي حــواء دعـي حـروفي تكتب مـا تشاء
احبكِ نعـم ولكـن لا تتـوقعي مني كـل ذلك الثـنـاء
داءكِ صعـباً ولكن الحماقـة فـقـط ليـس لهـا دواء
لما النـقاب والســواد سيـدتـي وكـل هـذا البـــلاء
استحـلفـك بـذاك الـوجـه الجـميـل لمـا الاخـتبــاء
أيـحجب القمـر مولاتـي للنـاظـرين فـي الفـضــاء
وهـل يستحـق وجهـكِ منـكِ مولاتي ذلك الغـطـاء
ومن قـال انكِ بأخفـاءه تـدخـلين عالـم الشرفــاء
وهـل سواد لبسـكِ بسـواد حياتـكِ سواء بســواء
أحيـاة هـذه سيـدتي أم أنك لا تـؤمنيـن بالـوفــاء
فمتى اصبـح الجمـال يمنع بتوقـيـع من القضــاء
او حـتى الـديـن والعُــرف يغـتـال ذلك الــرخــاء
فـقـد اصبحـت مجهـولة فـي عالمـكِ كـالغـربــاء
مـريضـة انتِ وتبحثـيـن جـاهــدة عــن الـــدواء
فـلتعـلنـيها مـدويــة صـارخـة عـزيزتي حـــواء
لا قــناع ونـقـاب بعـد اليـوم ولا الـوان الشقــاء
سأظـهـر وجـهي والعـن سوادي وكل من أسـاء
سـأظهـر وجهــي وأرفـع رأسـي الـى السمـــاء
سأصـارع للبقاء وأناضل لأجـل تـاريـخ الجـلاء

Wednesday, September 16, 2009

رؤية و رواية - من هي اليمن !؟ فيديو



Universal Peace Federation - Confernce Phnom Penh - Cambodia 2009




CDC Cyper Development Conference, August 2007

International Yout Center
Kuala lumpur
Malaysia
2007

سور الصين العظيم 2009 _ Great Wall of China


مباراة كرة قدم بين فريق ايران وفريق اليمن جامعة يو بي ام

كوالالمبور - ماليزيا
ملعب جامعة اليو بي ام


جامعة يو بي ام ورحلة سنغافورة _ SINGAPORE 2009 UPM

اقامة جامعة اليو بي ام رحلة الى سنغافورة
2009 مايو




H.E Dr Mahathir Mohammed, the fomer prime minister of Malaysia. 2007

مؤتمر جرائم الحرب
كوالالمبور _ ماليزيا
بحضور رئيس وزراء ماليزيا الاسبق
مهاتير محمد


from the left Osamah Ishaq then H.E Dr Mahathir Mohammed, the fomer prime minister of Malaysia, Yahya and finally Ibrahim Al Surmi. Feb 2007 WAR CRIMES CONFERENCE

Tuesday, September 15, 2009

عائداً ..الى أين ومن أين !؟ - همسات


همسات : اسامة اسحاق
عــائداً
الى أين ومن أين !؟

عائــداً
الـى وطـني
قــدري
ناسي وأحبابي
ترابي ومأسآتي
بـيـتي ومولاتي
أحلامي وآهاتي
-
-
عائــداً
الـــى عــالم غـريـب
الـوضـيع فـيه أمـيـر
الكبـيـر فـيـه حـقـيـر
المـولود فيه مقـبور
والمـيت فيه مجـبور
الزاهـد فيه طـرطـور
والحاكم دائماً مخمور
-
-
عائــداً
الى من
يحقر النساء
يغطي النساء
يستصغر النساء
الى من لا يعبد النساء
ألهي أنتي يا سيدتي
وســر البقـاء
-
-
عائــداً
الى نعش كبير
نعيش فيه على الشخير
والشعير
وحكم البعير
وأنكر الاصوات فيه
صوت الأمير
-
-
عائــداً
الى حيث لم أولد بعد
فخارج أسوار بلادي
عمري ثلاثون عاماً
وفي بلادي صفراليدين
جنين أنا
في ظلمات رحم بلادي
أبحث عن قنديلي
ومصباحي
عن سبيل
يكتب لي شهادة ميلادي
-
-
عائــداً
الى أين ومن أين !؟
غـربـة أبعـدتـنا
دراسة أنهكـتـنا
عودة أرهقـتـنا
وبطالة أرقـتـنا
ميت أنا إن رجعت
وميـت إن بـقـيـت
كفني غربتي
ونعشي وطني
عائداً
بيدي قلمي
حامل قبري

الرسالة الأخيرة - هل تسمحون لي أن اطلق صرخاتي - فيديو

الرسالة الأخيرة
هل تسمحون لي أن أطلق صرخاتي في سمائي
ريشة : اسامة اسحاق


وحدوي .. انفصالي .. حوثي .. مواطن مهمش !؟ - مقال


اليمن ما بين
وحدوي .. انفصالي .. حوثي .. مواطن مهمش

قلم : اسامة اسحاق


إن الناظر إلى هذه الحياة يجد انه لمن الاستحالة أن يعشها المرء مرتين فهي تلك الخمسين أو الستين سنة والتي تمر على الإنسان اليمني يصارع فيها من اجل البقاء.
قال "ماركس" ذات مرة: "أن الإنسان بفطرته يعيش ليقاتل من أجل ثلاثة أشياء هي: الأكل والجنس والسكن".. فإذا قسمنا مجتمعنا اليمني إلى أربعة فئات ظاهرة على الساحة مؤخراً:
الفئة الأولـى: أتباع الفكر الحاكم
الفئة الثانيــة: أتباع الفكر الانفصالي
الفئة الثالثــة: أتباع الفكر الحوثي
الفئة الرابعة: المواطن البسيط الذي لا فكر له ويمثل السواد الأعظم
فعندما أكون من الفئة الأولى فمصلحتي عندها (الأكل والسكن والجنس) في استمرار الوحدة ومن يمسها فأنه يمس حياتي فعندها سأقاتل بالفطرة عليها ليس حباً ولكن طمعاً.. وعندما أكون من الفئة الثانية فمصلحتي عندها في عدم استمرار الوحدة ليس كرهاً ولكن طمعاً.. وعندما أكون من الفئة الثالثة فمصلحتي تارة مع الوحدة وتارة ضدها طمعاً بما يتناسب مع معتقداتي بالنسبة للثلاث الفئات الأولى فالطمع هو من يسيرها، ويكذب من يقول غير ذلك..
ولكن من يفكر في الفئة الرابعة الفئة الكادحة الفقيرة المهمشه شمالاً وجنوباً التي لا تعرف أين محلها من الإعراب.
فماذا تعني الوحدة أو الانفصال أو الحوثنه إلى المواطن البسيط الذي لا يتعدى فهمه لتلك القضايا عن دكان لبيع الملابس أو عربية لبيع الخضروات أو بسطه لبيع ربلات الغاز كل ما يستطيع فهمه عن تلك المصطلحات السياسية والفكرية هو ما ينعكس إيجابا أو سلباً على دكانه وعربيته وبسطته.
فانا المواطن المهمش الذي ابحث عن حياة بسيطة هارباً من القتال مع الموت يومياًً راغباً فقط في أكل وشرب وسكن ولا تهمني العولمة والاقتصاد والمال والأعمال والوحدة والانفصال والحوثنه شيئاً..
فأنا وحدوي، إذا استطاع هذا المصطلح الذي لا اعرف عنه شيئاً أن يؤمن لي حياة كريمة وإلا فأنا ضده.. وأنا انفصالي، إذا استطاع هذا المصطلح الذي لا اعرف أيضا عنه شيئا أن يؤمن لي حياة كريمه وإلا فأنا ضده.. وأنا حوثي، إذا استطاع هذا المصطلح الذي أيضا لا اعرف عنه شيئاً أن يؤمن لي حياة كريمة وإلا فأنا ضده.
فأنا لا املك فكراً أو نهجاً في حياتي وجل ما أقرأه هو ذلك الكلام المكتوب على الجريدة الملفوفة على ساندويش الفول أو الفاصوليا صباح كل يوم على أرصفة الشوارع باحثاً عن عمل ومتناسياً أكوام اللحم التي اعو لها فجل ما يشغلني لا يتعدى العشرة ريال قيمة الروتي والمائة ريال قيمة الكيلو الموز و الألف ريال قيمة الدجاجة.
أنا المواطن البسيط أريد أن آكل واشرب واسكن فقط ، فمن كان لها فأنا معه، بعيداً عن التنظير والفلسفة الفارغة وحب الوطن والوحدة والانفصال والحوثنه والخزعبلات التي لم تعد تساوي قيمة كيلوا بصل.
وكما قيل: "ليس عيباً أن تولد فقيراً ولكن العيب أن تموت فقيراً
"..

سأبقى فالانتاينياَ حتى لو أشتعل الرأس شيبا - مقال

سأبقى فالانتاينياَ حتى لو أشتعل الرأس شيبا
قلم : اسامة اسحاق

ان مما يثير الدهشة في المواقع والايميلات والمنتديات العربية في الايام القليلة الماضية الهجوم الشرس على الفلانتاين , هذا المنتدى يكفر وذاك يحرم واخر يلعن وكأن العالم الاسلامي كله يقف في المحك الفلانتايني , واستغرب ايضا ان المسيحي والبوذي والكونفوشوسي والملحد يهنئون المسلمين بأعيادهم سواء كانت دينيه او غير دينية ويرسلون لهم بطائق المعايده والورود ولكننا لم نسمع ابدأ من يكفر او يحرم او يعلن هذا التصرف , ولكن العكس يحصل مع بعض المسلمين اليوم فقد يستقبل المسلم بطاقة تهنئة في اعياده من الاديان الاخرى ولكنه عندما يتعلق العيد بدين اخر يحرم ويكفر ويلعن , سنتعلم من الحياة دروس كثيرة اذا فهمنا أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار!!!

ان اي انسان على هذه البسيطه سواء كان مسلما اوغير مسلم يجب ان يحتفل بكل ما هو جميل ويحمل في طياتة الرقي والنبل والحب , وهذا هو يوم الحب فلما لا نحتفل به ليس ايماناً منا ان الحب لا يأتي الا من فالانتاين ولا يأتي الا في هذا اليوم ولكن لكي يعرف العالم اجمع ان دين الاسلام دين رحمة للعالمين ويفتح صدرة للجميع , فقد بات المسلمون اليوم يستخدمون عبارات التنفير بدل من عبارات التقريب فلو كنت في هذا المقام انسان بلا دين وكنت اجوب المنتديات والايميلات والمواقع المسلمه وغير المسلمة باحث عن دين لما اخترت دين الاسلام بسبب تصرفات حمقاء يقوم بها المتأسلمين والتي تضر بديننا اكثر من ان تنفعة , فما المانع لو احتفل المسلمين مع اخوانهم في الاديان الاخرى باعيادهم عندها سنوصل لهم رسالة مفادها ان ديننا هو الاسمى وهو الطريق الصحيح وهو المظلة التي تستظل تحتها الاديان الاخرى , ومن ناحية شرعية فقد أجاز العلامة د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تهنئة النصارى وغيرهم من أهل الكتاب بأعيادهم، واعتبرها "من البر" الذي لم ينه الله عنه .

إخواني بإمكاننا أن نفهم الحياة اذا تطلعنا للوارء لكننا لانستطيع ان نحيا الا اذا تطلعنا الى الامام فلا يجب ان ننظر للعالم من زاوية ضيقة فيجب ان نحترم الآخر ونشاركه افراحة واحزانة ودين الاسلام هو دين حب وتسامح وفضيلة , فلما لا نتبنى كل فكرة تغرس الخير والسعاده والحب في قلوب البشر فهذا فالانتاين وضع يوم للحب نعم يوم للحب اكرر يوم للحب ولم يضع يوم للكرة او للقتل او للدمار فيجب ان ننظر للمبدء ولا ننظر الى سلوك منفذية , فلانتاين رجل كانت مهمتة غرس الحب ويحتقرة اليوم أناس مهمتهم غرس الكرة, وفي ظل عالمنا اليوم والذي اصبح مليئ بالقتل والذبح والتشريد والفقر فما احوج العالم اجمع ليوم يدعوا للحب واعلنها صراحة انا مسلم وسأحتفل بعيد الاضحى وبعيد الفطر وبالمولد النبوي وعيد الشجرة وعيد المعلم وعيد الام وعيد الحب وعيد الهالوين ,,,الخ , طالما انها تنشر مبادئ سامية ونبيلة وسأنشرالحب في كل عيد , فلما علينا ان نكرر اخطاء الماضي فان كانت هناك اخطاء جديده فلنرتكبها حتى يتجنبها من بعدنا ,

فلنبارك لحظات الحب التي نعيشها الان فهي اهم لحظات
ولتكن يا اخوتي قلوبنا صدفة في بحر
لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة
هي حب
الله
عندها سيكون العالم كله بدياناته وعاداته وتقاليده المختلفة مليئ بالحب والسعاده
رامياً وراء ظهرة كل ما لا يستحق ان يذكر
ودمتم أحبتي بخير

لـمـاذا قــد نـبـكــي !؟ _ فيديو

لـمـاذا قـد نـبـكــي !؟
ريشة : اسامة اسحاق

http://www.youtube.com/watch?v=kw8dDW_vKCs


سلاح الدين بين الصالح والطالح _ مقال


سلاح الدين في قضية صعدة بين الصالح والطالح
قلم : اسامة اسحاق

أن أخطر الحروب فتاكة وضراوة هي تلك التي تبنى على أساس ديني وعقائدي والتي تجد لها الفتاوى المعلبة والجاهزة للتلاعب بأحاسيس المسلمين البسطاء فتدفعهم ليس للدفاع عن الوطن ولكن للفوز بالجنة والنجاة من النار , أن المتابع للحرب الدائرة في محافظة صعدة يدرك تمام الأدراك أن النظام برئاسة علي عبدالله صالح وكذلك جماعة الحوثي برئاسة عبدالملك الحوثي كلاهما قد أستخدم ذلك السلاح الفتاك والذي يجعل من المقاتل صامد في مكانه ليس دفاعاً عن وطنه ولكن دفاعاً عن ما هو أهم وأقدس وهو الله ورسوله , فقد أدخل الطرفان الدين في أدمغة محاربيهم ودنسوا ذلك الدين المقدس الذي لا يمكن أن يلتقي مع أجندة أحد منهم , والغريب في الأمر أن كل طرف في هذه الحرب يقاتل من أجل نصرة الله ورسولة بسبب تلك الفتاوى الدينية من الطرفين ,

الفكرالحوثي قد عرف من أين تؤكل الكتف فالمنتمي الى الفكر الحوثي وليس الى جماعة الحوثي وهناك فرق شاسع بين الأنتماء الى الجماعة أو الى الفكر , الأنتماء الى الجماعة قد يكون بناء على أسباب قبلية أو طائفية أو سياسية أو اقتصادية ولكن المنتمي الى الفكر وهو الأخطر على اليمن فهو أنتماء ديني عقائدي يرى في نفسة المدافع الأوحد عن الله ورسولة ويحمل مفهوم الصواب المطلق وهنا تكمن خطورته في رؤيته للطرف الأخر مقاتلاً في سبيل هدم شرع الله ورسوله , فلا يـثـنيه عن حربه تلك غير الموت في سبيل ما يؤمن به , أما المنتمي الى الجماعة وليس الفكر فقد يترك تلك الحرب المزعومة لمجرد تحسين وضع أقتصادي أو حتى تغيير نظام سياسي أو تحكيم عُرف قبلي فأنتماءه قائم على مسلمات أرضية قابلة للوصول وليست مسلمات سماوية وربانية وحق ألهي كما هي في أصحاب الفكر الحوثي , ولذلك كل ما زاد الأنتماء الى الفكر الحوثي كل ما تعقد حل القضية الصعداوية خاصة وأن عبدالملك الحوثي وزبانيته يلعبون كما يلعب الرئيس علي عبدالله صالح وحاشيته بالورقة الجوكر وهي الدين ,

فترى الحوثي في خُطبه يكثر من الأيات والأحاديث الشريفة والتي لا تنطبق على النظام ولكنه يستخدمها لكي يؤجج مشاعر أتباعة بأن الله ورسوله وقرأنه وآل بيته وملائكته وكتبه ورسله يحاربون معه , كما لا يخفى على المتابع لهذه الحرب أن الرئيس علي عبدالله صالح كعادته أستدعى الدين بأمر رئاسي مختوم بالطير الجمهوري فقام بعمل عزومة ليس للسياسيين والأقتصادين وعلماء الأجتماع والذين يستطيعون وضع صورة واضحة وحلول ناجعة علمية وعقلاينة للخروج من الأزمة الحالية , ولكنه أستدعى الورقة الأهم بالنسبة لمصالحه وهم رجالات الدين وأصحاب صكوك الغفران والمخولين بالتكلم بأسم الله بأعتبار أن العلماء ورثة الأنبياء والأنبياء يتكلمون بوحي من السماء اذاً بحسبة بسيطة للمسلم البسيط رجال الدين أو ما نسميهم علماء الدين يتكلمون بوحي من السماء , فخرج علمائنا الأفاضل كما خرج من قبلهم من علماء السلطه وعلى مدار ثلاثة عشر قرناً بالقضاء على كل متمرد وخارج على النظام والسلطة حتى وان كانت فاسدة سياسياً وأدارياً وقضائياً وأجتماعياً وأقتصادياً وبما يساندهم من أيات وأحاديث وجدوا تطابقها تماماً على الحوثيين ولست لائمهم في تلك الفتاوى فمنها يقتاتون ويرزقون ويعيشون فشبعت البطون ونطقت اللسون كالمعتاد ,

نسوا أم تناسوا رجالات الدين أن هناك أمور أحرى بالتطرق لها بدل من أضفاء الصبغة الدينية السماوية لتلك الحرب , ألا يدرك ويعلم ويعايش رجالات الدين الفساد ونهب ممتلكات الوطن جهاراً نهاراً , ألا تستحق القضايا الوطنية من عدل ومساواة وأستقلال القضاء وأعطاء كل ذي حق حقه أن تغلف بفتاوى دينية كما يغلفون القضايا السياسية الأخرى والموافقة لهوى سلطانهم كلما استدعوا بأمر منه , أم أنهم جاهزون فقط لحشر الدين في السياسة واعطاء الأوامر المحمديه بجواز حرب بأتصال هاتفي وبوجبة عشاء دسمه من ثروات هذا الوطن المنهوب,

اللعبة السياسية هي دبلوماسية الكذب وهي متعارف عليها في العالم أجمع على أنها لعبة قذرة للوصول الى مصالح البلاد والعباد والتي تكون الهدف الأسمى لكل جماعة سياسيه على هذه البسيطة رافعين الشعار الميكيافيلي الغاية تبرر الوسيلة , ولكن عند أدخال الدين الى تلك اللعبة السياسية القذرة تجبرون العالم على وضع الدين الاسلامي موضع النقد والقذف والتشهير بأعتباره محركاً لتلك المفاهيم وراسماً لتلك السياسات القذرة , والغريب في الأمر أن الحرب التي أثقلت كاهل اليمنيين أقتصاديا وعسكريا وأجتماعيا وقبليا وطائفيا وبما ستخلفه من أرث سلبي نرى أن كل طرف في هذه الحرب قد أستعان بالدين لتبرير أفعاله فقد وجد كالمعتاد كل طرف في هذه الحرب ضالته ومن القرأن والسنة بما يجعل نفسه وجماعته هي الفرقة المختارة والناجية والمقاتلة في خندق رسول الله , وأعتقد بل وأجزم أن أبليس لو أراد أن يثبت ضآلته لوجد في القرأن والسنة ما يبررها , أن أخطر ما يهدد اليمن هم الأصوليين والذين يستـنبطون مفاهيم الحرب والسياسية وغيرها من الدين فعند معارضتك لهم تكون قد خرجت على شرع الله لأنهم بكل بساطه يتحدثون بأسم الله فهم يرفعون شعار إما معنا أو أنك ضد الله ورسولة , وما يدعوا للسخرية أن الطرفان في هذه الحرب يرفعان نفس ذلك الشعار, فألى أي خندق يقف ذلك المواطن الصعداوي البسيط والذي قد يقتل في حال أنتماءه لأحدهما وأعتقل من الطرف الاخر,

التاريخ الأسلامي يثبت أنه من أول يوم دخل الدين في السياسة دخل المسلمين بموجبها في حروب لا أول لها ولا أخر وورثها المسلمين الى يومنا هذا وكان أولها الحرب بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وأخرها اليوم بين علي بن ابي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي , فلا منتصر من حربهم هذه وأنما الخسارة هي الحصيلة النهائية للمواطن اليمني حتى وأن أنتصر أحدهما ميدانياً وعلى الورق,

اليوم أدرك تمام الأدراك أن الحرب لم تعد حرباً بين نظام وبين فئة خارجة مارقة كما كانت في السابق ولكنها قد تعدت ذلك المفهوم بفعل أستخدام الدين كوسيلة حرب من الطرفين , فنشاهد اليوم حرب وجود مذهبي وهو ما نراه في المعارك بين دماج والحوثيين فالقتال هناك ليس بين سلطة ومتمردين ولكنه بين سني وشيعي وهذا ما نسميه حرب مذهبية لن تنتهي بالقضاء على جماعة كما نعتقد فالفكر لا يقاتل الا بالفكر , كما أن الواقع يقول بأنضمام الكثير من الشيعة الى هذه الحرب يومياً ليس إيماناً بالفكر الحوثي ولكن دفاعا على وجود مذهبي بسبب الزج بالدين الى هذه الحرب الدنيئة , كما نشاهد اليوم حرب قبلية وهو ما نراه من توافد لقبائل حاشد للحرب صفاً مع المؤسسة العسكرية المستقلة قبلياً وطائفياً ومذهبياً والتي من المفترض أنها لا تخلف أي ثارات قبلية بعد الانتهاء من الحرب بسبب أستقلاليتها ولكن بدخول تلك القبائل في الحرب فتح الباب بمصراعيه على حرب قبلية لن تبقي ولن تذر فقبائل حرف سفيان في عمران المؤيده للحوثي بكيلية والقبائل القادمة الى أرضهم لمحاربتهم حاشدية فأنتظروا يا شعب اليمن ويلات الثارات القبلية التي لن تفرق بين صغير ولا كبير ولا رجل ولا أمرأة , كما نشاهد اليوم دخول حرب من نوع أخر وهي الحرب الأجتماعية وإن كان دخولها على استحياء والتي إن ظهرت على السطح ستأتي على الأخضر واليابس وقد بدأ المواطن اليمني يسمع أصوات تتعالى من هنا وهناك تنادي بالعنصريه الاجتماعيه خلال الحرب فهذا سيد وذاك قبيلي هذا قحطاني وذاك عدناني وتلك أرضنا وليست أرضكم وهلم مجره , والمتابع في الحرب يدرك أن الحرب الأجتماعية ليس ببعيدة فيما اذا أستمر الاعلام سواء من قبل الحكومة أو من قبل جماعة الحوثي أو حتى مثقـفي المجتمع اليمني على تبني أفكار من هذا القبيل,

نخشى ما نخشاه أن تتعدى الحرب اليمنية اليوم مفهوم الحرب بين سلطة وخارحين عنها الى حرباً دينية (سنية وشيعية كما هو الحاصل بين دماج والحوثيين ) وحرباً قبلية ( حاشد وبكيل) وحرباً اجتماعية (هاشمي وقبيلي او قحطاني وعدناني) وقد بدأت ملامحها تظهرعلى الوجود والتي لم تكن ظاهرة في الحروب الخمسة الأولى ,

كما لا يخفى على الجميع الدور الإيراني والسعودي في الحرب الدائرة في صعدة فكلاهما يحاول بسط أجندته الخاصة لتثبيت أركانه وتحقيق مصالحه في المنطقة , أجندتان مختلفتان في التوجه مشتركتان في الهدف وشعارهما ليذهب المواطن اليمني الى الجحيم وتبقى مصحالنا هي الاهم , فالسعودية تخشى من المد الإيراني الشيعي في جنوبها المتمثل اليوم بمحافطة صعدة والتي خرجت عن زمام حكم النظام اليمني المؤيد للنظام السعودي السني , فقد تصبح في يوم من الأيام مرتع خصب لتفريخ ما يسمى الأنتحاريين والأرهابيين لتهديد أمنها ومصالحها فتسعى جاهدة لدعم الجانب الحكومي لوقف ذلك المد الشيعي المهدد لمصالحها , وإيران ترى من مصلحتها توسيع نفوذها وقد استطاعت بكل جدارة خلق جناح عسكري قوي في شمال السعودية المتمثل بما يسمى حزب الله في لبنان وهو ما نسمعة علانية من قبل زعيمها حسن نصر الله في لبنان عندما يصرح "نحن جزء من ايران" فذلك ليس خفياً على أحد , وإيران ليس بالأمس ولكن اليوم عندما رأت قضية صعدة تطفو على السطح وجدت ضالتها بكل بساطه ودون عناء بسبب غباوة سلطاوية فقد بدأت بما لا يدع مجالاً للشك هذه الأيام بدعم الحركه الحوثية لتوسيع نفوذها وتنفيذ برامجها ووضع القدم الأخرى للمد الإيراني في جنوب السعودية بعد أن نجحت في شمالها , وكلها مصالح قذرة تدار من هنا وهناك والخاسر في الأخير هو المواطن اليمني , أما السلطة فهي غارقة في سبات عميق وضغوطات بسبب الديون المليارية والتي مسحت كلمة لا من قاموسها, كما أن الفكر الحوثي وجماعته المغسولة أدمغتهم والمغرر بهم لا يدركون أبعاد هذه العمليات التي يقومون بها فكل ما يدور في خلجاتهم البسيطة "لبيك يا حسين" و "الموت لأمريكا" ولو نظروا بكل بساطة الى السلاح المستخدم بين أيديهم لقتل اليمنيين لبعضهم البعض لوجدوا منحوت عليها ,
Made in USA
فأنت يا حوثي تقتل يمني بيد أمريكيه ولا تقتل أمريكي بيد يمنيه


واليمن كل اليمن ما وراء القصد

Monday, September 14, 2009

المسلم بين عبادة رمضان والرحمان _ مقال


رمضان كريم والله أكرم
دعوة
لأحترام الرحمان وليس رمضان


المسلم بين عبادة رمضان و الرحمان
بقلم : اسامة اسحاق


من كان يعبد ثلاثين يوماً فأن رمضان باقي أستحالة
ومن كان يعبد الله فأن الله طوال السنة باقي لا محالة



بداية اسمحوا لي أن اهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك
واسمحوا لي أن أضع بعض ما يجول في خاطري عن بعض سلوكيات المجتمع اليمني
والتي أرى من وجهة نظري أنها سلوكيات خاطئة تمارس في مجتمعنا خلال شهر رمضان
"أنتبه رمضان"
"أوبه رمضان"
"لا يشوفك رمضان"
تلك العبارات نسمعها في المجتمع اليمني كثيرا خلال شهر رمضان عندما يقوم أحد ما بعمل شيئ خاطئ , فذلك الطفل أو المراهق عندما يسمع مثل تلك العبارات يبدأ بالتفكير أنه لا بد أن ينـتـبه من رمضان فهو يراقبه ولا يجوز له أن يعمل سلوك خاطئ بحضور رمضان حتى تولد سلوك خاطئ لديه أن من يجب أن يخاف منه أو يحترمه ويقدره هو رمضان وليس رب رمضان , وأنه يستطيع عمل كل سلوك خاطئ كان يحرم من ممارسته بسبب رمضان في شوال والأشهر الأخرى , لسبب بسيط أن المجتمع كان يخاطبه أثناء عمله لتلك السلوكيات الخاطئة بـــ
أنتبه رمضان بيشوفك
وليس الله بيشوفك
فرمضان راحل والله باقي ولا يرحل
صلاة قيام تراويح وختم للقرأن خمس وست وعشر مرات
وعندما نحاول أن نتطرق للمأساة الانسانية الحقيقية في اليمن
وما يحصل في المحافظات الجنوبيه ومحافظة صعدة
يقول بعض من يصلي كثيرا ويذكر الله كثيرا ويسبح الله كثيرا ويقرأ القرأن كثيرا
كلمة واحدة
ما علينا
او
أيش با نسوي لهم
فقد أصبح الدين البسيط مسيطر على الكثير من أفراد مجتمعنا فنراهم يهتمون فقط بالشعائر والصلوات والاذكار وقراءة القرأن والتسبيح والتهليل , وكأن ديننا الأسلامي لم يعد من أهم ركائزة المطالبة بالعدل والمساواة وحقن دماء المسلمين , فأصبح الكثير يتجنب الخوض فيها لسبب بسيط أن الكلام في مثل هذه الأمور سوف يؤدي ربما للمضايقة في لقمة العيش او في المنحة الدارسية او في الوظيفة الحكومية أو حتى في المستقبل السياسي الخيالي كما نعتقد, أما الكلام في النقاب والحجاب والضم والسربلة والتسبيح والذكر فهو واجب على كل مسلم عاقل بالغ

فأصبحنا نلجئ الى الدين البسيط والسلس والذي لا يشكل أي فارق بالنسبة للمجتمع ولكن يشكل فارق بالنسبة للفرد الواحد ظناً منا أننا أدينا الواجب الديني بأكمله وأصبحنا بعد ذلك ننـتظر وبشغف موعد النعيم والحور العين والغلمان وانهار من لبن وخمر

فالدماء التي تسيل والارواح التي تزهق ليست من واجبنا الديني في شيئ فما عسانا فاعلين , فما أعجب أن يغوص المثقف اليمني بين أمهات الكتب والمنتديات والمواقع الاسلامية لإستخراج حديث قد يكون حسن أو ضعيف محاولاً أثبات نقاب أو حجاب أو ضم وسربلة في صلاة أو حرمة لزيارة القبور وبكامل الحماسة الدينية ولكن عندما يصبح دم الانسان المسلم اليمني الذي يزهق اليوم في المحافظات الجنوبية ومحافظة صعدة عيانا بياناً جهاراً نهاراً بغض النظر عن مسبباته لم نجد حتى أكثر الاحاديث التي تعلمناها وحفظناها ورددناها منذ الصغر
كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضة
فيا قارئ القرأن في رمضان
ويا قائم الليل بالصلاة
ويا أيها المسبحين الذاكرين المتعبدين المستغفرين
الا يكون لكم حتى كلمة واحدة أو رأي بسيط فيما يدور في وطنكم وبلادكم وبين أهلكم وأبنائكم
أم أننا اصبحنا بالفعل نعيش
دين الحجاب والنقاب والضم والسربلة والتبرك ببول البعير وأرضاع الكبير
واكتفينا أيضا بتسبيح واستغفار وتهليل وتكبير

وفي رمضان

منهم من يقول سنـترك المعاصي التي كنا نمارسها في شعبان وغيره من الأشهر إحترام لقدوم شهر رمضان ,غريب هذا الكلام , فأنا لا أعمل عملاً في شعبان أستحي أن أعمله في رمضان حتى وإن كان سلوك خاطئ إحتراماً لمخلوق يسمى الرمضان وإن كنت سأترك السلوكيات الخاطئة التي كنت أمارسها في غير رمضان فأستركها عن إقتناع بأن الله شديد العقاب وغفور رحيم وليس بسببك انت اليها الرمضان
فرب شعبان وشوال هو نفسه رب رمضان

فيا رمضان والله اني أعلم انك مخلوق مثلي مثلك وإن كنت أزيد من الصلاة والذكر والقيام وقراءة القرأن خلال أيامك فليس حباً فيك ولكن حباً في خالقك الذي وهبك أيانا لتكون أيامك لنا رحمة ومغفرة وتوبة
فيا ربي لك من عبدك الفقير جل الشكر وعظيم الأمتنان

خلاصة القول

اولاً
لا يجب أن نخاطب أطفالنا بأسم رمضان عند ممارستهم لسلوك خاطئ خلال شهر رمضان
ونستبدل كلمة رمضان بيشوفك الى الله بيشوفك

ثانياً
يجب أن نعطي الاولويات في ديننا الاسلامي فحقن دمام المسلمين والمطالبة بالمساواة والعدل وأعطاء كل ذي حق حقه أولى من الدعوة الى زيادة الذكر والتسبيح والتهليل وقرأة القرأن

ثالثاً
يجب أن لا نترك المعاصي في رمضان احترام للشهر الكريم ولكن تبجيل وخوف من الكريم

رابعاً
ان كنت تزوال بعض السلوكيات الخاطئة وتركتها في رمضان تقديراً للشهر الكريم وفي نـيـتك أن تزوال تلك السلوكيات الخاطئة بمجرد انقضاء شهر رمضان فأنت تتحايل على خالقك
وتحترم المخلوق رمضان وليس رب رمضان

خامساً
يجب أن يكون هناك احترام عندما نتعامل مع خالقنا فهو ليس مرتبط بثلاثين يوما وليس رب شهر واحد فقط ولكنه أعطانا هذا الشهر لكي نتقرب اليه اكثر وليس أن نتوقف عن ارتكاب سلوكيات خاطئة عملناها في شعبان لنعيد مزاولتها في شوال

سادساً
شهر رمضان محطة توقف للتفكير في السلوكيات والأفعال طوال السنة وشهر للتسامح
أكثر من أن يكون محطة لزيادة الشعائر والعبادات وقلوبنا تملؤها الاحقاد

سابعاً
من يحترم ويقدر أمه يجب أن يحترمها في جميع أيام السنة
وما يوم عيد الأم الا زيادة في الأحترام والتقدير فقط
ولا يعني ذلك أن أطيعها في ذلك اليوم فقط ثم أعقها بقية أيام السنة
ولله المثل الأعلى


أخيراً
أصغـر ثقـب يفـرغ أكـبر إنـاء



وكل عام أحبتي
أنتم ومجتمعنا اليمني والعربي والأسلامي والمسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي والعالم بأسره
في صحة وخير وعافية

دمـــــــوع وطــــن _ فيديو

دموع وطن
ريشة : اسامة اسحاق