Tuesday, January 12, 2010

فطفطات اُسامية


عنوان الفطفطة

الشرف بين الغرب الكافر والعرب النافر


تساؤل فطفطي

هل الشرف قيم وأخلاق أم نصوص وأحكام


تعليق فطفوطي

الشرف عند الغرب = أخلاق وأخلاقيات

الشرف عند العرب = عضوين تناسليين


إضافة فطفطية

الأخلاق Morals

مجموعة القيم والمبادئ التي تحرك الشعوب مثل العدل والمساواة والحرية

وتعتبر المرجعية التي تستقي منها كل دولة أنظمتها وقوانينها

الأخلاقيات Ethics

مجموعة قيم وأداب يتعارف عليها العامة , أعراف عادات وتقاليد

وهي التي تقوم على تحريك جماعة معينة او مهنة معينة للعمل تحت مظلتها

تحت ما يسمى أخلاقيات المهنة او الجماعة وتختلف من جماعة لأخرى


لمحة فطفطية

الأخلاق مطلقة والأخلاقيات نسبية


فطفطة شاعر

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

بمعنى

الأمم وثباتها وحضارتها تتناسب تناسب طردي مع الأخلاق


بدون تعليق فطفطي


خير الناس: من فك كفه وكف فكه (الغرب)

وشر الناس: من فك فكه وكف كفه (العرب)



هيكل الفطفطة

هنالك مفهوم خاطئ دائما ما نسمعه عن المجتمعات الغربية صاحبة الحضارة والأخلاق والسبق حالياً ,وهي أنها عديمة الشرف والأخلاق , إن مفهوم الشرف عند العرب ما يزال مفهوم جنسي مختزل فقط بعضوين تناسليين من حافظ عليهما حافظ على شرفه ومن لم يحافظ عليهما نعت بعديم الشرف والأخلاق , في إعتقادي كمواطن عربي يمني يحاول أن يعطي كل ذي حق حقه أن الحقيقة غير ما ترسب في أدمغتنا من ثقافة وضيعة تصور لنا المجتمعات الغربية باللأشرفية واللاأخلاقية , فإذا جاز لي تقسيم الشرف مثلاً الى مائة وحدة فإن الجزء المتعلق بالجانب الجنسي لا يتعدي 2 % من إجمالي الشرف , فهناك شرف المسئولية وشرف إحترام الوقت وشرف النظافة وشرف العمل وشرف العلم وشرف التنظيم وشرف التعامل مع الآخر.......الخ , فإذا كنا نحن العرب كما ندعي محافظين على شرفنا إن كان لدينا شرف بالمفهوم الحقيقي فنحن لا نحاول الا الحفاظ على وحدتين فقط إن جاز التعبير من أصل 98 وحدة غائبة ومهمشة وممسوحة من قاموس الشرف العربي ووضعنا جل شرفنا وأخلاقنا فقط بعضوين تناسليين , وما المجتمعات الغربية إن كانت كما نعتقد ونروج لم تحافظ على وحدتين متعلقتين بالعضوين التناسليين فإنها محافظة على باقي 98 وحدة وهي الأهم لبناء المجتمعات والأمم , كلي إيمان أن الحضارة مرتبطة بالأخلاق فهما وجهان لعملة واحدة والمجتمعات الغربية حالياً تنير التاريخ بحضارتها مما لا يدع مجال للشك أنهم محافظين على أخلاقهم , أما نحن فسنظل غارقين في مستنقعات شرف الجنس لسبب بسيط أنها مكبوتات نعاني يومياً منها فكان لزاماً أن نعاير الغرب بما يتصدر عناوين أدمغتنا كل صباح , فأصبحنا في رؤيتنا للغرب الفنان كمن يدخل قصر جميل فيه كل ما يبعث من الإنبهار والروعة ثم ينظر الى سلة المهملات فيه ويرفع عقيرته بالصياح

شوف الوساخة !!!



نهاية فطفطة

العرب يستهلكون اليوم ما يقارب 5% من إنتاج العالم

وينتجون ما يقارب 2% من إنتاج العالم

هنا ندرك أن العالم اليوم بحضارته الراقية كان سيربح 3% لو لم يخلق الله العرب !!


أفيقوا يـــــا عــرب


المفطفط : أسامة إسحاق

1 comment:

  1. مضاف إلا ما قلت أخ أسامه بأن العرب في إطار النسبتين لن تجدها حقيقة وليس مع العرب إلا الربع فقط لأن حتا الذي هم عليه ينقص ولا يزيد للأسف الشديد .

    ReplyDelete